Stories

السير معاً: المسيرة السينودوسية في الأرض المقدسة

السير معاً: المسيرة السينودوسية في الأرض المقدسة 980 654 admin
Movimenti e nuove comunità con il Patriarca di Gerusalemme, Pierbattista Pizzaballa - 09/11/21 (8)
photo by: Gianfranco Pinto

إن السينودس 2021-2023 الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس هو فرصة لنصغي ونتحاور مع الآخر، بالتأكيد أن نبقى منعزلين يعني أن نبقى في نفس المكان دون أن نغادره. إنه فرصة كما يكرر دائماً غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا في مناسبات عدة لإعادة اكتشاف الهوية الحقيقية للكنيسة  بأنها “جامعة”  وذلك ابتداءّ من لحظة نشأتها.

“بينما نحن على وشك أن نبدأ هذه الرحلة، فإننا ندرك أكثر من أي وقت مضى، أننا جميعًا مدعوون كتلاميذ للمسيح في هذه الأرض، التي هي موطنه، لنكون شهودًا له. لنتذكر أن أعظم رغبة له في أن يكونوا واحداً ( يوحنا 17)”.

هذا ما نقرأه في الرسالة المؤرخة 26 كانون الثاني (يناير) 2022 التي أرسلها الأساقفة الكاثوليك إلى رؤساء الكنائس المسيحية في الأرض المقدسة بخصوص سينودس 2021-2023 الذي دعا إليه البابا فرنسيس بعنوان “من أجل كنيسة سينودوسية. شركة، مشاركة، رسالة”.

مع الرغبة الصريحة في إعلام وإشراك الإخوة من الجماعات الكنسية المحلية الأخرى عن المسيرة السينودوسية المفصلية التي بدأت أيضًا في الأرض المقدسة، يؤكد بطريرك الكنيسة اللاتينية في القدس، بييرباتيستا بيتسابالا، الذي يوقع على النص، على أهمية الاستماع المتبادل لننمو معًا في مسيرة الشركة هذه.

نظرة على الطبيعة الرسولية للكنيسة “الجامعة”، ولا سيما كنيسة القدس، التي تحدث عنها البطريرك في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 وذلك خلال لقاء مع الحركات الكنسية والجماعات الجديدة الموجودة في الأرض المقدسة بعد افتتاح المسيرة السينودسية:

“إن كنيستنا، كنيسة القدس ولِدَت من علية صهيون في العنصرة، ولِدَت حينها كنيسة جامعة ومحلية في نفس الوقت. خصوصاً في السنوات هذه الأخيرة، فقد اغتنت الكنيسة بالعديد من الحركات الكاريزماتية. ولذلك السبب، فإنّ حضوركم هنا هو ليس فقط عطية ولكن علامة للعناية الإلهية (…)، وهو تجسيد لرغبة الله، حتى يكون هذا البعد الجامعي حاضراً دائماً “.

Movimenti e nuove comunità con il Patriarca di Gerusalemme, Pierbattista Pizzaballa - 09/11/21 (5))
photo by: Gianfranco Pinto

شارك في لقاء التبادل العميق والمشاركة هذا الفوكولاري، طريق الموعوظين الجديد، كنساو نوفا، جماعة الطريق الجديد، جماعة العمانوئيل، جماعة التطويبات الكاثوليكية، شركة وتحرر، جماعة كوينونيا يوحنا المعمدان، الإخوة الأصاغر للإستقبال، ريجنوم كريستي، خدام إنجيل رحمة الله، جماعة سلام الكاثوليكية والجمعية التريزية.

استطاعوا جميعًا أن يصغوا لبعضهم البعض، والإدلاء بشهادة عن تجربتهم الخاصة، وبفضل مساعدة غبطة البطريرك الثمينة، فهموا بشكل أفضل كيفية مواجهة السينودس على المستوى المحلي والمكان المحدد الذي تشغله الجماعات والحركات الجديدة في هذه المسيرة.

شارك رئيس الأساقفة بيتسابالا من خلال إجابته على أسئلة مختلفة، أفكاره حول السينودس “لا يستمع المرء فقط إلى الاخر. السينودسية هي أسلوب – كما يقول – طريقة للوجود في الحياة وفي الكنيسة، ولكن أيضًا خارج الكنيسة. إن الاستماع والحوار تعبيران عن ذلك (…)”.

Movimenti e nuove comunità con il Patriarca di Gerusalemme, Pierbattista Pizzaballa - 09/11/21 (7)
photo by: Gianfranco Pinto

وفقًا لبطريرك القدس للكنيسة اللاتينية، من الضروري أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة: السينودسية كأسلوب حياة كيف يمكن أن تعاش في كل حركة وفي كل واقع للحياة، وعلى وجه الخصوص، كيف يمكن للسينودوسية أن تكون عملية يمكن تطبيقها هنا في المكان الذي يعاش فيه. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى الكلمات الرئيسية التي اختارها البابا فرنسيس، وهي الشركة والمشاركة والرسالة، سيكون من المهم أن نفهم أيًا من هذه الكلمات يجسد كل واقع أكثر من غيره، بحيث يتمكن الجميع المساهمة والعمل، ومع الحفاظ على جذورهم راسخة بقوة في هذا السياق المعقد للغاية، وفي نفس الوقت والمزدهر مثل الأرض المقدسة.

“أقصد بكلمة الشركة إدراك الانتماء، والعطيّة  التي نتلقاها، والمجانية، والحياة  التي تندمج في الآخر، حيث يكون أحدهما جزءًا من الآخر والجزء الآخر  هو جزءً من الذات. كل هذا ينبع من تجربة اللقاء مع يسوع. (…) بعد أن قابلت الرب واختبرت الخلاص، فأنت تدرك أن هذه التجربة تصبح كاملة وعميقة، عندما يتم مشاركتها في قلب الجماعة (…). بمجرد أن تمر بهذه التجربة، فإنها تغذيك وتدعمك، حتى عندما لا يمكنك تجاوز حد معين، بسبب الصعوبات. (…) إنه شيء تم إعطاؤه لك وتشعر أيضًا بالحاجة إلى مشاركته. هذه هي الشركة.

رغبة عميقة تتجدد في كلمات هذه الرسالة المرسلة من قبل الكنائس الكاثوليكية إلى رؤساء الكنائس المسيحية المختلفة في الأرض المقدسة، إنها تشرّع آفاقًا جديدة وتؤكّد أيضًا على رغبتها في النمو في الأخوة والإثراء بحكمة الآخرين.

إمكانية “التواجد معًا”، هذه هي رغبة المسيرة السينودسية، وقت له نكهة مشاركة المأدبة، ألم نحتضنه كمجموعة، فرح نودّ مشاركته بأسرع وقت، إنه تقدم تلميذي عماوس الذين، على الرغم من خيبة أملهم وحزنهم، كانا يسيران معًا، وفي الشركة، يدعمون بعضهم البعض، حتى اقترب منهم القائم من بين الأموات. فرصة يجب ألّا تفوتنا وهي أن نتعرف عليه في وسطنا.

 

“أحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا” – مؤتمر الأساقفة المسكوني الثاني والثلاثين

“أحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا” – مؤتمر الأساقفة المسكوني الثاني والثلاثين 1600 900 admin

 

خلال الأيام الماضية، شهدت القدس أحداث المؤتمر المسكوني الثاني والثلاثين للأساقفة أصدقاء الفوكولاري، والذي اتخذ موضوع “المحبة المتبادلة بين تلاميذ المسيح” عنواناً له.
ولدت هذه المبادرة على يد كيارا لوبيك، مؤسسة حركة الفوكولاري، وبتشجيع من البابا يوحنا بولس الثاني، حيث يجمع هذا المؤتمر بين الأساقفة من شتى أنحاء العالم وكنائسه المختلفة الكاثوليكية وغير الكاثوليكية، من أساقفة أرثوذكس وأنجليكان وميثوديين ولوثريين وكاثوليك، اجتمعوا معاً طوال أربعة أيام تحت شعار المشاركة والمسكونية.
في أرض نشعر فيها بصورة مكثفة بمشكلة التعايش بين مختلف الطوائف والشيع المتعدّدة، جاء هذا المؤتمر المسكوني بمثابة فرصة مناسبة لعيش المشاركة التي وإن لم تكن مشاركة لاهوتية وعقائدية، لكنها تشكل إئتلافاً بين القلوب.

سيادة المنسنيور روبين سميث
مطران كنيسة القديس ألبانز الإنجيلية
نحن نجتمع كل عام، أساقفة من كل أنحاء العالم ومن مختلف الطوائف، لنعيش معاً الوحدة في يسوع المسيح. من خلال احترام اختلافاتنا وتقاليدنا وتعاليمنا، نؤمن وبعمق بأننا نستطيع أن نحيا معاً، وذلك لأن يسوع قائم في وسطنا.
أتينا لنكون شهوداً على حقيقة أن الوحدة ممكنة. فبرغم كل الاختلافات، بالإمكان احترام بل وأيضاً محبة أخينا وأختنا، المختلف عنا. لأن يسوع موجود فيهم بقدر وجوده فينا.

حمل اللقاء بغبطة بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث معاني عميقة، حيث استقبل ممثلي الكنائس المختلفة في جو ميزته مشاعر الأخوة والصداقة. بالرغم من ثقل مسألة الانقسام التي تفصل بين الكنيسة الأرثوذكسية ومختلف الطوائف المسيحية، إلا أن اللقاء بغبطته كان علامة رجاء على درب الوحدة.
تجلت الرغبة في تحقيق الوحدة من خلال عهد المحبة المتبادلة الذي تبادله الأساقفة في ظلال درجات السلم، ذلك المكان الذي شهد صلاة يسوع من أجل تلاميذه حتى يكونوا كلهم واحد.

السيد كلاوديو ماينا
حركة الفوكولاري في الأرض المقدسة
هذه الدرجات هي آثار سلم روماني قديم يربط علية صهيون بوادي قدرون. ثمة تقليد يربط هذا المكان بصلاة يسوع من أجل الوحدة. بحسب هذا التقليد فإن يسوع بعد العشاء الأخير مضى إلى بستان الزيتون وهناك صلى لأجل الوحدة. إنه تقليد محبب جداً لدى حركة الفوكولاري لأن روحانية هذه الحركة مؤسسة بالتحديد على مسألة الوحدة.

سيادة المنسنيور أرماندو بورتولاسو
النائب الرسولي السابق في حلب
نلتقي سوية، ونبرم مع بعضنا اتفاق الوحدة هذا الذي به نتعهد بمحبة بعضنا كما أحبنا يسوع، فنكون مستعدين لتقديم حياتنا لأجل بعضنا البعض وسط التعددية الطائفية.
نريد أن نتعمق في الأمر ونعيش المحبة المتبادلة بين الأساقفة فنتبادل الخبرات في روح أخوية، في قناعة ثابته أننا إذا أحببنا بعضنا بعضاً فإننا نحقق المسكونية في قلوبنا.

برنامج مكثف غني باللقاءات، بالإضافة إلى الزيارات العديدة إلي مختلف الأماكن المقدسة في القدس ومحيطها، مثل كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة وعلية صهيون، وهي المكان الذي يبرز أكثر من غيره الاختلاف والوحدة في آن، والذي ميز مختلف مداخلات المجمع المسكوني.

سيادة المنسنيور بطرس معلم
رئيس الأساقفة السابق للروم الكاثوليك في الجليل
المحبة هي الطريق المثلى. فالله محبة وفي تلك المحبّة يمكننا أن نجد الطريق إلى الوحدة.

نيافة الكردينال ميلوسلاڤ ڤليك
رئيس أساقفج پراغا السابق
تكمن الطريق لتحقيق الوحدة في عيش الإنجيل وتقديم شهادة مشتركة بين مختلف الكنائس، على الإنجيل وكلمة الله. فإننا إذ نعيش كلمة يسوع نحقق الوحدة.
الأمر لا يعتمد على قوانا الشخصية، بل على قوة يسوع المسيح والروح القدس.

سيادة المنسنيور أرماندو بورتولاسو
النائب الرسولي السابق في حلب
الروح القدس بحاجة لأساقفة الكنائس المختلفة الذين يحبون بعضهم بعضا ويريدون الخير لبعضهم البعض… والروح القدس سيقوم بالباقي! ولكن إن لم يتحقق هذا اللقاء، وهذه المعرفة المتبادلة، وهذا الجو الأخوي، ولم يتوفر استعدادنا لبذل حياتنا في سبيل بعضنا، فإن الروح لن يتمكن من تحقيق شيء.

Original post published in cmc-terrasanta.org

 

جائزة جبل صهيون 2013

جائزة جبل صهيون 2013 1600 900 admin

 

يسكا هاراني ومرغريت كرام امرأتان تختلفان في الثقافة والتراث والدين والخبرة. ولكنهما تقاسمتا جائزة جبل صهيون للعام 2013 في كنيسة رُقاد السيّدة العذراء في القدس، وذلك بسبب عملهما واشتغالهما كل منهما في موقعها وعلى طريقته، في البحث عن سبل لنشر ثقافة الحوار واللقاء بين الثقافات والأديان.

يسكا هاراني
فائزة بجائزة جبل صهيون 2013
أعتقد أن التعليم يشكل الخطوة الأولى … أي تعليم الناس على محبة الاختلاف.

ولدت يسكا في القدس لعائلة يهودية محافظة. وهي تعمل معلمة ومستشارة لعدد من الوزارات الإسرائيلية ولكنها تدعم أيضاً ومنذ عدّة سنوات مبادرات ذات طابع ديني -وخاصّة في المدارس – وذلك اعتماداً على ثقتها بأن معرفة الآخر بشكل صحيح من شأنها أن تشكل بداية جيدة للتعايش المتبادل.

مرغريت هي امرأة عربية مسيحية من حيفا، تعمل منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً في حركة الفوكولاري، وهي عضو في اللجنة الأسقفية للحوار بين الأديان التابعة لمجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة، وقد كانت أحد أبرز المنظمين للندوة اليهودية المسيحية الدولية التي اجتمعت في القدس عام 2009.

مرغريت كرام
فائزة بجائزة جبل صهيون 2013
من الصعب إيجاد نقاط مشتركة تجمع بين الشعبين خاصة في القدس. لذلك أعتقد أن عملنا يقتضي منا أن نمهد الطريق لهذا التلاقي، فعندما يلتقي الناس، سواء كانوا أطفالاً أم شباباً أم عائلات، عندها سيبدأون في التعرف على بعضهم البعض ويكتشفون أنهم بالفعل متشابهين. في ما وراء حقيقة كون المرء يهودياً أو مسلما أو مسيحياً، جميعنا سنكتشف أن بإمكاننا أن نحب بعضنا البعض.

يسكا هاراني
فائزة بجائزة جبل صهيون 2013
في هذا الجزء من العالم، يحمل الأشخاص معهم بعض الأفكار والأحكام المسبقة دون أن يلتقوا أو يتعارفوا… أما إذا باشروا في التقارب مع الآخرين باحثين فيهم عن الإنسان… فستكون هذه البداية. هي خطوات صغيرة، ولكن يجب أن نؤمن أننا قادرين على إيجاد نفس بشرية داخل ذاك الذي ندعوه العدو والخصم.

تأسست جائزة جبل صهيون للمصالحة عام 1986 على يد ويلهيلم سالبيرغ، وهو كاهن ألماني الجنسية توفي بعد عشر سنوات، وكان قد عمل مع الأفراد والمؤسسات في محاولة لتشجيع الحوار والتفاهم في الأرض المقدسة.
لقد شهدت الفائزتان بالجائزة هذا العام كيف أن الحافز على الحوار الحقيقي ينطلق دوماً من انتمائه العميق وجذوره الصلبة:

مرغريت كرام
فائزة بجائزة جبل صهيون 2013
لعبت العائلة دوراً هاماً جداً في حياتي، فقد علمتني بالفعل كيف أكون مسيحية حقيقية، وعلمتني محبة الأعداء والأقرباء والجيران على حد سواء.

يسكا هاراني
فائزة بجائزة جبل صهيون 2013
أعتقد أنه توجد عدة أنواع من المحبة في العالم وأن طريقتي في المحبة تأصلت أساساً في خلفيتي اليهودية، وفي حياتي كيهودية، وهذا شيء جميل لا يُنْقِص من طريقة أي شخص آخر بعيش المحبة. وهذا ما يجب أن ننشره ونعلمه.

هو عمل يستمر ويتواصل

مرغريت كرام
فائزة بجائزة جبل صهيون 2013
تغيير القلب يحتاج إلى الكثير من الجهد، ولكن من المهم أن نزرع ونخلق عقلية جديدة. لذلك الجائزة بنظري اليوم هي تشجيع لي للمضي قدماً وخلق هذه العقلية الجديدة القائمة على الاحترام والمحبة تجاه الآخرين والتعاضد حتى ينضم آخرون إلى العمل في هذا الحقل… هذه هي الطريق التي حسب اعتقادي يمكن أن تؤدي بنا إلى السلام الحقيقي هنا.

Original post published in cmc-terrasanta.org

 

كونوا جسر تواصل

كونوا جسر تواصل 1600 900 admin

 

“خلق جسور سلام”، هذه هي رغبة الشباب لأجل عالم موحد وفرقتي الغناء “جين روسو” و”جين فيردي”. فإن كان الهدف هو تقديم الشهادة الشاملة فكيف يسعهم ألا يفكروا في الأرض المقدسة. ولذلك تم عقد أسبوع عالم موحد للعام 2013 من الثامن عشر من نيسان وحتى الأول من أيار هنا تحديداً، على طرقات أرض الله وبين أبناء شعبها. فسافرنا معاً من مدينة إلى أخرى عبر جسور السلام الجديدة هذه.

سالي مكاليستر
جين فيردي
أنا أعتقد أنه من الضروري مخاطبة قلوب البشر

سالي مكاليستر
جين فيردي
قضاء الوقت برفقة غيرنا من الناس خاصة أولئك الذين يحاولون العيش من أجل عالم موحد، يبيّن لنا كيف أن الحواجز الواقعية بيننا تزول حتى وإن كانت غير مرئية.

هاتان الفرقتان: “جين روسو” و”جين فيردي”، قامتا بمرفقتنا وذلك لمساعدتنا وتقديم يد العون. فالحفلات الموسيقية تحتل جزءاً من هذين الأسبوعين وذلك بالإضافة إلى ورشات العمل مع الشباب المحلي.

سالي مكاليستر
جين فيردي
سنقيم أربع حفلات موسيقية وسلسلة من ورشات العمل مع المجموعات المختلفة. سلسلة من ورشات العمل مع الشباب العرب من مسيحيين ومسلمين. ثم هناك أيضاً مشروع مشترك حيث سيجتمع أبناء الأديان الثلاثة، أي الشباب من الديانات الثلاث سيلتقون معاً في ورشة عمل مشتركة. في الواقع ورشات العمل هذه هي عبارة عن حجة للسماح لهؤلاء الشبان للالتقاء معاً: نوفر لهم الفرصة للتواجد معاً وتقاسم المكان عينه والتلاقي، وذلك أولا وقبل كل شيء حتى نكتشف القواسم المشتركة في إنسانيتنا.

نادين حداد
شباب لأجل عالم موحد
هذان الأسبوعان يبدوان لي وكأننا نعيش في الجنة، لأننا كلما اشتركنا في نشاطات حركة شباب لأجل عالم موحد، يكون كل شيء جميلاً.و تسود أجواء المحبة المتبادلة ونشعر دائما بالوحدة فيما بينما.

نادين حداد
شباب لأجل عالم موحد

الأخوة ممكنة، وقد عشناها بالفعل.

ميكيلي سولي
جين روسو
لأن الموسيقى والفن قادران على الوصول إلى أماكن تعجز عنها غيرها من الأمور أخرى. فالجميع يتقبلون الموسيقى. ولذلك فإننا سعداء جداً لأننا نمتلك القدرة من خلال هذا العمل على الوصول إلى أماكن صعبة وأن نحمل معنا رسالة الرجاء والسلام هذه.

فتاة
هذا أحد أجمل أيام حياتي

سالي مكاليستر
جين فيردي

نحن قادرون على صنع الفرق. لذلك كنت اليوم أقول للشباب: لا تستسلموا! فما تقومون به قد يبدو قليل الشأن، ولكنه ليس كذلك، هو البذرة لأمر جليل وعظيم.

منذ العام 1999 وحركة شباب لأجل عالم موحد تنظم اللقاءات بين الشباب من الثقافات المختلفة.
وقد ساهمت فرقتي جين روسو وجين فيردي من خلال الموسيقى الخاصة بهما في زيادة خصوبة أرض اللقاءات بين الشباب القادمين من وجهات نظر متعارضة.
كلمات قليلة ونشاطات كثيرة: لا يمكن تعليم الحوار عبر الكلمات، بل من الضروري أن تكون الأخوة ملموسة.

أليساندرو باسكوالي
جين فيردي

الهدف من استخدام المسرح والرقص هو خلق علاقة أخوة وهذا هو أجمل شيء يمكن أن يحدث.

“كونوا الجسر” ليس مجرد شعار لأسبوع الوحدة العالمي 2013. فبفضل منظمة سكرتارية الشباب لأجل عالم موحد، اتفق مائة وثلاثون شابا وفتاة من شتى أنحاء المعمورة على اللقاء هنا في الأرض المقدسة تحت قيادة ماريا غوايتا وأندرو كاميلليري: إطار يحمل مغزى وإيحاء في الوقت ذاته وذلك إلى جانب الوعي أن الاختلاف بين الأفراد يحمل هبة تغني.

الأخت ابتسام قسيس
مدرسة السالزيان – الناصرة
أنا الأخت ابتسام قسيس من راهبات مريم سيدة المعونة، راهبات السالزيان بنات دون بوسكو. لدينا مدرسة من صف البستان وحتى التوجيهي، ويتردد إليها حوالي 1400 طالب وطالبة مسيحيين ومسلمين. حيث نعيش في صفاء وفرح ويسود التعاون المتبادل.

الأخت ابتسام قسيس
مدرسة السالزيان – الناصرة
اليوم نلنا نعمة كبيرة وذلك بفضل حركة الفوكولاري. فلقد فهمنا حقا رسالتهم التي تدعونا لنكون بناة جسور. وإن بناتنا منفتحات ومستعدات ليكونوا بدورهم جسر حوار في هذا العالم الذي يسعى ليصبح أكثر وحدة متحدياً كل الصعوبات.
أقدم لهم شكري الصادق فقد تأثرت كثيراً وسعدت جداً بالوقت الذي قضيناه معاً، وللهبات والقدرات التي منحونا إياها. شكرا جزيلاً!

فاليريو جينتيلي
جين روسو
انطباعي اليوم هو انطباع جماعة من الشباب يؤمنون بالقيم التي سعينا للتعبير عنها من خلال الأناشيد.

فاليريو جينتيلي
جين روسو
لقد شعرت أيضاً قلوبهم تضطرم خلال المسيرة التي لا يزال علينا أن نقوم بها. ولكنني شعرت أيضاً بالشجاعة والرجاء في مواجهة هذه المسيرة الجديدة.

فاليريو جينتيلي
جين روسو

لمست لدى كل فرد من أفراد المجموعة عطية الوحدة هذه. وعليه فالرجاء كامن في هؤلاء الأشخاص، نحمله فينا كعلامة يجب أن نعمل على نقلها إلى كل العالم أينما ذهبنا.

تعايش ولقاءات عديدة، مثل ذلك اللقاء الذي تم تنظيمه في بيت لحم، التي مثلت قمة الإيمان المسيحي. فالصالة محتشدة تماماً والجميع يصفقون لرئيسة البلدية وللشباب الذين قدموا للجميع عرضا لنكهة الرقص الخاصة بالشرق الأوسط.
رغبة شباب كيارا لوبيك تكمن في المشاركة بفرح في حياة الناس الذين يعيشون الصعوبات، وذلك بممارسة عادات مختلفة ومغايرة لتلك التي اعتادوا عليها. والمساهمة في اكتشاف إنسانية مشتركة جماعية: مسلحين بالصبر الكثير، يمكنهم إتمام البناء، حجراً بعد حجر وخطوة إثر خطوة.

اختبار ضيافة اصحاب المكان جميلة جداً، ولقد لاحظت الرغبة الصادقة في التغيير وخاصة الاستقبال الذي قدموه لنا… لم يكن ذلك بالأمر السهل.

اتباع حركة الفوكولاري لم يكونوا مجرد شباب يقضون إجازة. ولا هم مجموعة من الحجاج أو السياح فقط. إنهم شباب فضوليون وفي الوقت نفسه متواضعون وثابتو العزم.

إنهم يحالون اكتشاف كل ما له علاقة بالأرض المقدسة، من خلال اللقاءات والدروس، وأيضا عبر الانغماس في الأماكن الأكثر تميزا.

سامر كرزم
شباب لأجل عالم موحد
من الجميل جدا رؤية كل هذه الوقائع تجتمع هنا في هذا المكان فتتعاون وتعمل معاً.

نانسي ويلمين
جين فيردي
حتى نتمكن من إطلاق هذه المبادرة معاً، قمنا بدعوتهم جميعاً إلى محاولة تطبيق القاعدة الذهبية أي اعمل للآخرين ما تحب أن يعمله الأخرون لك. وهو أمر نشترك فيه كلنا بشكل أو بآخر.

نانسي ويلمين
جين فيردي
لقد شعرنا بوجود تجاوب لدى الشباب وأنه توجد لديهم بالفعل الرغبة في العمل سوياً على هذا النحو.

سامر كرزم
شباب لأجل عالم موحد
عرب ويهود ومسلمون ومسيحيون، وشباب من جنسيات أخرى، يستقبلون غرباء وآخرين من خارج البلاد أيضاً… من الجميل جداً عيش هذه الأجواء التي تجعلنا نشعر بالراحة وكأننا في بيوتنا.

نانسي ويلمن
جين فيردي
هذا هو سر النجاح. فعلى الرغم من اختلافنا الكبير، ووجود مجموعات لها تاريخ مختلف بل ومؤلم، ولكن الأمل يحدونا أننا عندما نلتقي، فإننا نعثر على الإنسانية التي تجمعنا، والمحبة الموجودة في قلب كل واحد منا. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها أن توحدنا جميعاً.

على المدرج التابع لجامعة التخنيون في حيفا (بحضور رئيس البلدية) تم على المسرح عرض مشهد واقعي. ولا يتعلق الأمر بالحفل الرائع، الذي تم إعداده بدقة خلال الأيام السابقة. المشهد الواقعي تم بمشاركة الشباب المحلي: ففي هذه الأمسية أيضاً، اعتلى شباب يهود ومسيحيون ومسلمون المسرح عينه وشاركوا على أنغام الطبلة بالأغاني والرقصات المختلفة.

ضروري جداً رؤية كيف أن القلوب يمكن أن تكون تنفتح على الآخرين دون حدود أو انقسام، لأننا عبارة عن مجموعة كبيرة من حضارات مختلفة دخلت في علاقة مع بعضها البعض وذلك عن طريق الفن والرقص والموسيقى والمسرح.

هذا يوم فيه نشهد مقدار قوة القلب وقدرته على التغيير… نحن نحدث التغيير.

لكن اللحظة الحاسمة في أسبوع عالم موحد لا يمكن أن تتم خارج القدس. حيث كان الاستقبال أيضاً مميزا جداً.

الحاخام رون كرونيش
مدير مجلس التنسيق بين الأديان في إسرائيل
هي فرصة رائعة بالنسبة لنا أن نستضيف الفوكولاري من كل أنحاء العالم خلال زيارتهم لإسرائيل وخاصة زيارتهم لأحد المجامع اليهودية، وهو مجمع مضياف جداً. فهنا نستضيف على الدوام المسيحيين الذين يريدون أن يشتغلوا.

يبلغ عددنا حوالي مائة وعشرين شابا من عشرين بلداً مختلفاً من كل العالم، من البرازيل وأوروبا وأيضاً من أفريقيا. جئنا هنا حتى نشهد أن الوحدة بين الشعوب ممكنة.

الحاخام رون كرونيش
مدير مجلس التنسيق بين الأديان في إسرائيل
نحن في غاية السعادة لأننا نشاطر أمسية الفرح والسعادة هذه في الوحدة بين البشر، وهي الرسالة التي يحملها إلينا الفوكولاري والتي نتناساها للأسف في كثير من الأحيان.

جاءت خاتمة هذين الأسبوعين اللذين قضاهما الشباب في أحضان مدرسة الأخوة الشاملة، في مدينة القدس، مدينة اللقاء. وقد تم نقل وقائع هذا الحدث مباشرة على التلفزيون عبر الأقمار الصناعية التي ربطت القدس بإيطاليا والبرتغال وهنغاريا والهند.

شاب أرجنتيني
أشد ما أثر في نفسي كان اللقاء بالواقع المتضارب والانقسام الحاصل، ولكن في الوقت ذاته تأثرت أيضاً باللقاءات مع مختلف الخبرات التي يحتويها واقع الانقسام هذا والذي كنا نعرف عنه عبر صحفنا ومحطاتنا التلفزيونية، ولذلك نعرف أنه ليس الواقع الوحيد. لأن لدينا أيضاً خبرتنا في بناء الجسور بين الأديان المختلفة والثقافات المتعددة والأصول المتباينة. إسرايئل وفلسطين هما موقعان مختلفان ولكن من خلال هذه الخبرة يمكنهما أن يلتقيا.

للجسور قواعد متينة ولا يتبقى أمامنا سوى أن نعبرها.

Original post published in cmc-terrasanta.org

 

سباق التتابع من أجل السلام

سباق التتابع من أجل السلام 1600 900 admin

 

سباق التتابع من أجل السلام

____________________________________________
خلاصة
وصلت إلى نسختها الثالثة “الركض من اجل الوحدة Run4Unity سباق التتابع من اجل السلام والذي أقيم بشكل متزامن في 300 مدينة في جميع انحاء العلم. مبادرة تقوم بها حركة الفوكولاري لتبث من خلال اللعب قيم السلام والتسامح.
____________________________________________

إمراة
أنا مسرورة جدا لكوني هنا.

رجل
إن فريق العمل هو كالعائلة، وهذا شيء مهم في هذه المبادرة.

بشكل متزامن في 300 مدينة أخرى في جميع انحاء العالم، استضافت مدينة  قيسارية  ماريتيما  الساحلية الرائعة “الركض من أجل الوحدة Run4unity ، مبادرة وصلت إلى نسختها الثالثة، والتي جلبت شبابنا من جميع أنحاء العالم كي يركضوا في سباق التتابع من أجل السلام. وكان هذا اليوم في الأرض المقدسة، الذي نظمته، كعادتها، حركة الفوكولاري، قد حمل في طياته معنى خاص، مع العديد من الشبان الإسرائيليين والفلسطينيين، مع بعضهم البعض، في المدينة الهيرودوسية، حيث يقول التقليد المسيحي، أنه سُجن فيها بولس الطرسوسي. كان هناك حوالي 400 شاب، من مسيحيين ومسلمين وبعض اليهود. شباب من انتماءات دينية مختلفة توحدوا في القاعدة الذهبية الوحيدة، كما حدّدها منظمو الحدث: “افعل للآخرين ما ترغب أن يفعله لك الآخرون” وصية عالمية، ألا وهي المحبة، التي يمكن بثها من خلال اللعب.

امرأة
إنها المرة الأولى لي، كنت قلقة لأن أخطئ، ولكنني اندمجت مع الحدث وكان جميل جدا”.

عندما نجلس مع بعضنا لنواجه أفكارنا فإننا نغتني. إن برنامج اليوم هذا ليس فكرتي أو لآخر ولكنها فكرة جسد، من خبرة يسوع بيننا”.

في ميدان السباق في  قيسارية  ماريتيما ، اندمج الشبان في المسارات وأماكن التوقف المختلفة، من ألعاب ومحطات اختبار لقدراتهم. وقبل نهاية الجزء الأخير، الأكثر “فنية”، كان هناك عرضٌ كان فيه الشبان الشخصيات الرئيسية فيه. التزام، لا يمكن للأهل أن يفلتوا منه، حيث شهد على العديد من الكبار الذين حضروا إلى  قيسارية  ماريتيما.

رجل
أعتقد انه عمل مهم للأهل وللأجداد من حيث بث للأجيال القادمة وللعائلات قيم الانفتاح هذه، والقبول والتسامح والصداقة”.

كان الهدف الأمثل لهذا الحدث هو توحيد الكوكب لبث تلك التعاليم. قيم تنتظرها هذه الأرض بشوق. عمل “الركض من أجل الوحدة”، هذا العام أيضا، على الشهادة بسباق تتابع عالمي دون الحاجة للبحث، بقوة، عن فائزين وخاسرين، ولكن بالرغبة في الاتحاد مع الآخرين.

Original post published in cmc-terrasanta.org