Stories

معرض كيارا لوبيك، مدينة-عالم

معرض كيارا لوبيك، مدينة-عالم 1600 900 admin

 

الدعوة إلى الوحدة التي أطلقتها كيارا لوبيك، مؤسسة حركة الفوكولاري، قد وصلت إلى المدينة التي يتجسد فيها اللقاء بين الشعوب والثقافات والأديان المختلفة. تستضيف “حراسة الأراضي المقدسة” في القدس ، المعرض المخصص للذكرى المئوية لميلادها، والذي أقيم في مدينة ترينتو في إيطاليا، برعاية مركز كيارا كيارا لوبيك ، بالتعاون مع مؤسسة متحف ترينتينو التاريخي.

لويس رييرا
المكتب الفني لحراسة الأراضي المقدسة
تبلغ مساحة المعرض حوالي 200 متر مربع. وكانت مساحة المعرض الأصلية – في ترينتينو –تبلغ حوالي 1000 متر مربع. ونحن نعمل كمكتب فني، وجسر بين الحراسة – التي استضافت المعرض – والقيمين في إيطاليا.

توجد إشارة إلى الروحانية التي تميزت بها كيارا لوبيك ، في الآية التي يصلي يسوع فيها إلى الآب “ليكون الجميع واحدا”: وهذه رسالة – موجهة إلى مختلف أنواع الزوار الذين سيشاركون في المعرض الذي يفتح لمدة أسبوعين.

ييسكا هاراني
مدرسة
أريدُ أنْ ُأُحضِرَ مجموعةً من اليهود لزيارةِ| هذا المكان، لأنني أريدُ منهم أن يعرفوا أن هذه الأشياءَ موجودة. إن وسائلَ الإعلام تركزُ في العادة على الصراعاتِ والتناقضاتِ بين الناس فقط. وإنه من المُطَمْئِنِ والحيوي للغاية، أن نرى أيضا أن هناك تعاونا، وأن هناك أشخاصا يتصرفون بشجاعة. ولكنْ دونَ أن نكون “ساذجين”، ولكي نكونَ واقعيين جدا: نحن نعيشُ في عالمٍ مليءٍ بالصراعات، وحتى في خضَّمِ هذه الصراعات، علينا إيجادُ طرقٍ مشترَكة للتعاون.

ينقسم معرض “مدينة كيارا لوبيك العالمية” إلى أربعة أقسام، موزعة بين الصور ومقاطع الفيديو. ويكشف المعرض أيضا عن الصلة التي تربط كيارا لوبيك بالأرض المقدسة، : ولقد انتشرت حركة الفوكولاري هنا منذ السبعينات.

الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني
حارس الأراضي المقدسة
لقد أتيحت لي الفرصة خلال حياتي ، أن التقي بكيارا لوبيك ، وتقديم التحية لها خلال فترة وجيزة جدا ، وذلك خلال إحدى زياراتها إلى ترينتينو. أنا سعيد لأن حراسة الأراضي المقدسة تستضيف هذا المعرض، وأنا أشعر بسعادة أكبر، لأن كيارا لوبيش تذكرنا بأهمية الوحدة في زمن مثل زماننا، وفي أرض مثل أرضنا.

كلوديو ماينا
المسؤول المشارك عن حركة الفوكولاري في الأراضي المقدسة
من أجل الربط مع الزيارة التي قامت بها كيارا إلى الأرض المقدسة في عام 1956، هناك أيضا فكرة من أجل إيجاد مكان في القدس ، يمكن أن يشهد على أن الوحدة ممكنة. وقد أصبح هذا الحدْث مع مرور الوقت، أكثر وضوحا في مشروع المركز الدولي للوحدة والسلام: إنه مشروع نقوم به، ونأمل أن نكون قادرين على تحقيقه قريبا. وإذا كان هناك مكان يمكن أن يكون بصورة منطقية مكان حضور للوحدة. إنه القدس.

Original post published in cmc-terrasanta.org

 

القدس: مدينةٌ للجميع

القدس: مدينةٌ للجميع 1600 900 admin

شباط 2019 – من أصوات سكان القدس تطلّعاتٌ تُبصر بذور الأمل في المدينة التي تشهد أكثر نزاعاتٍ في العالم وتتجاوز الأخبار التي تصلنا يومياً.

الأراضي المقدسة: قصص حوار

الأراضي المقدسة: قصص حوار 1121 631 admin

آنا ماريا، جيسيكا وطلعت: شهادة صداقة بين مؤمنين من الديانات السماوية الثلاث. عندما تنهار جدران الإختلاف، والأحكام المسبقة، نختبر إمكانية النظر إلى المستقبل بشجاعة وأمل.

Copyright 2018 © CSC Audiovisivi – All rights reserved

القدس: المركز الدولي للوحدة والسلام

القدس: المركز الدولي للوحدة والسلام 1600 900 admin

شباط 2019 – يُمكن أن يُبنى السلام بألف طريقة مختلفة. تحتاج في بعض الأحيان أيضاً إلى أماكن للّقاء فيها – مكان للحوار، للروحانية، للدراسة والتنشئة. مشروع الفوكولاري في القدس.

السير معاً: المسيرة السينودوسية في الأرض المقدسة

السير معاً: المسيرة السينودوسية في الأرض المقدسة 980 654 admin
Movimenti e nuove comunità con il Patriarca di Gerusalemme, Pierbattista Pizzaballa - 09/11/21 (8)
photo by: Gianfranco Pinto

إن السينودس 2021-2023 الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس هو فرصة لنصغي ونتحاور مع الآخر، بالتأكيد أن نبقى منعزلين يعني أن نبقى في نفس المكان دون أن نغادره. إنه فرصة كما يكرر دائماً غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا في مناسبات عدة لإعادة اكتشاف الهوية الحقيقية للكنيسة  بأنها “جامعة”  وذلك ابتداءّ من لحظة نشأتها.

“بينما نحن على وشك أن نبدأ هذه الرحلة، فإننا ندرك أكثر من أي وقت مضى، أننا جميعًا مدعوون كتلاميذ للمسيح في هذه الأرض، التي هي موطنه، لنكون شهودًا له. لنتذكر أن أعظم رغبة له في أن يكونوا واحداً ( يوحنا 17)”.

هذا ما نقرأه في الرسالة المؤرخة 26 كانون الثاني (يناير) 2022 التي أرسلها الأساقفة الكاثوليك إلى رؤساء الكنائس المسيحية في الأرض المقدسة بخصوص سينودس 2021-2023 الذي دعا إليه البابا فرنسيس بعنوان “من أجل كنيسة سينودوسية. شركة، مشاركة، رسالة”.

مع الرغبة الصريحة في إعلام وإشراك الإخوة من الجماعات الكنسية المحلية الأخرى عن المسيرة السينودوسية المفصلية التي بدأت أيضًا في الأرض المقدسة، يؤكد بطريرك الكنيسة اللاتينية في القدس، بييرباتيستا بيتسابالا، الذي يوقع على النص، على أهمية الاستماع المتبادل لننمو معًا في مسيرة الشركة هذه.

نظرة على الطبيعة الرسولية للكنيسة “الجامعة”، ولا سيما كنيسة القدس، التي تحدث عنها البطريرك في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 وذلك خلال لقاء مع الحركات الكنسية والجماعات الجديدة الموجودة في الأرض المقدسة بعد افتتاح المسيرة السينودسية:

“إن كنيستنا، كنيسة القدس ولِدَت من علية صهيون في العنصرة، ولِدَت حينها كنيسة جامعة ومحلية في نفس الوقت. خصوصاً في السنوات هذه الأخيرة، فقد اغتنت الكنيسة بالعديد من الحركات الكاريزماتية. ولذلك السبب، فإنّ حضوركم هنا هو ليس فقط عطية ولكن علامة للعناية الإلهية (…)، وهو تجسيد لرغبة الله، حتى يكون هذا البعد الجامعي حاضراً دائماً “.

Movimenti e nuove comunità con il Patriarca di Gerusalemme, Pierbattista Pizzaballa - 09/11/21 (5))
photo by: Gianfranco Pinto

شارك في لقاء التبادل العميق والمشاركة هذا الفوكولاري، طريق الموعوظين الجديد، كنساو نوفا، جماعة الطريق الجديد، جماعة العمانوئيل، جماعة التطويبات الكاثوليكية، شركة وتحرر، جماعة كوينونيا يوحنا المعمدان، الإخوة الأصاغر للإستقبال، ريجنوم كريستي، خدام إنجيل رحمة الله، جماعة سلام الكاثوليكية والجمعية التريزية.

استطاعوا جميعًا أن يصغوا لبعضهم البعض، والإدلاء بشهادة عن تجربتهم الخاصة، وبفضل مساعدة غبطة البطريرك الثمينة، فهموا بشكل أفضل كيفية مواجهة السينودس على المستوى المحلي والمكان المحدد الذي تشغله الجماعات والحركات الجديدة في هذه المسيرة.

شارك رئيس الأساقفة بيتسابالا من خلال إجابته على أسئلة مختلفة، أفكاره حول السينودس “لا يستمع المرء فقط إلى الاخر. السينودسية هي أسلوب – كما يقول – طريقة للوجود في الحياة وفي الكنيسة، ولكن أيضًا خارج الكنيسة. إن الاستماع والحوار تعبيران عن ذلك (…)”.

Movimenti e nuove comunità con il Patriarca di Gerusalemme, Pierbattista Pizzaballa - 09/11/21 (7)
photo by: Gianfranco Pinto

وفقًا لبطريرك القدس للكنيسة اللاتينية، من الضروري أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة: السينودسية كأسلوب حياة كيف يمكن أن تعاش في كل حركة وفي كل واقع للحياة، وعلى وجه الخصوص، كيف يمكن للسينودوسية أن تكون عملية يمكن تطبيقها هنا في المكان الذي يعاش فيه. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى الكلمات الرئيسية التي اختارها البابا فرنسيس، وهي الشركة والمشاركة والرسالة، سيكون من المهم أن نفهم أيًا من هذه الكلمات يجسد كل واقع أكثر من غيره، بحيث يتمكن الجميع المساهمة والعمل، ومع الحفاظ على جذورهم راسخة بقوة في هذا السياق المعقد للغاية، وفي نفس الوقت والمزدهر مثل الأرض المقدسة.

“أقصد بكلمة الشركة إدراك الانتماء، والعطيّة  التي نتلقاها، والمجانية، والحياة  التي تندمج في الآخر، حيث يكون أحدهما جزءًا من الآخر والجزء الآخر  هو جزءً من الذات. كل هذا ينبع من تجربة اللقاء مع يسوع. (…) بعد أن قابلت الرب واختبرت الخلاص، فأنت تدرك أن هذه التجربة تصبح كاملة وعميقة، عندما يتم مشاركتها في قلب الجماعة (…). بمجرد أن تمر بهذه التجربة، فإنها تغذيك وتدعمك، حتى عندما لا يمكنك تجاوز حد معين، بسبب الصعوبات. (…) إنه شيء تم إعطاؤه لك وتشعر أيضًا بالحاجة إلى مشاركته. هذه هي الشركة.

رغبة عميقة تتجدد في كلمات هذه الرسالة المرسلة من قبل الكنائس الكاثوليكية إلى رؤساء الكنائس المسيحية المختلفة في الأرض المقدسة، إنها تشرّع آفاقًا جديدة وتؤكّد أيضًا على رغبتها في النمو في الأخوة والإثراء بحكمة الآخرين.

إمكانية “التواجد معًا”، هذه هي رغبة المسيرة السينودسية، وقت له نكهة مشاركة المأدبة، ألم نحتضنه كمجموعة، فرح نودّ مشاركته بأسرع وقت، إنه تقدم تلميذي عماوس الذين، على الرغم من خيبة أملهم وحزنهم، كانا يسيران معًا، وفي الشركة، يدعمون بعضهم البعض، حتى اقترب منهم القائم من بين الأموات. فرصة يجب ألّا تفوتنا وهي أن نتعرف عليه في وسطنا.