Posts By :

admin

24 تشرين الأول – حَدَث إطلاق “معاً نحن نتواصل”

24 تشرين الأول – حَدَث إطلاق “معاً نحن نتواصل” 1600 1066 admin

شاركَ حوالي 300 شخص في الافتتاح الرسمي لمشروع “معاً نحن نتواصل”، يوم الخميس الموافق 24 تشرين الأول في كلية تراسنطة في بيت لحم، هذا المشروع الهادف إلى تدريب وتهيئة القادة الشباب في مدارس منطقتي بيت لحم والقدس، من أجل تعزيز المواطنة الفاعِلة وثقافة الرعاية، الشمول، المشاركة والتعاون. حَضَرَ الحفل أكثر من 150 طالباً، وهم المستهدفون الرئيسيون في هذا المشروع، بمشاركة رئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، وجميع مديري المدارس المشارِكة في المشروع، وغيرهم من الأصدقاء.

وكان الحدث، الذي استمر لساعة من الفرح واللقاء بينَ الجميع ، أشبه بواحة في ظل السياق المتوتر والصراعات اليومية التي نعيشها ، حيث تضمن عرضًا عن حركة الفوكولاري، المبادِرة والمحرِّكة الرئيسية لهذا المشروع، ورسالة من الرئيسة الحالية مرغريت كرّام، التي تمنّت لجميع الأشخاص أن يكونوا: “أشخاصاً يبنونَ الجسور، يفتحون الآفاق، يهدمون الجدران وينفتحونَ على الرجاء!”. (هنا الرسالة كاملة).

تلا ذلك تقديم عرضٍ عن المشروع. الروّاد هم الطلبة في الصفوف السابع – الثامن – التاسع (سيبدأ العام الأول مع الطلبة في الصف السابع الأساسي)، ويقدّم البرنامج مساراً يتطوّر تدريجياً على مدار ثلاث سنوات دراسية لضمان إتقانٍ شخصي أكثر عمقاً ونجاحاً وفاعلية، كما استيعاب المحتويات. سيتم تناول ثلاثة موضوعات على مدار العام.

يضم كل موضوع “أفعالاً” موجودة في “مكعب السلام”، وهو مكعب تُوجَد على أوجهه عبارات تُساعد في بناء علاقات سِلميّة. أما موضوعات السنة الأولى 2024 – 2025 (والأفعال ذات الصلة في مكعب السلام) هي:

  • معرفة الذات، احترام وتطوير الذات (عامِل الآخرين كما تريد أن تُعامَل)
  • إدارة الصراعات واللقاء في العمل الجماعي (سامح مَن يؤذيك)
  • الحوار بين الأجيال وبين الأقران (اكتشاف الخير في الآخرين)

أرسلت الفرقتان الموسيقيتان جين روسّو وجين فيردي، اللتان منعتهما الأوضاع الحالية من الحضور، تحياتهما عبر الفيديو، وتمنوا للجميع أن يصبحوا قادة للأمل والأخوّة. (الفيديو الترحيبي)
تحوّل الحدث إلى احتفالٍ بفضل المساهمات الفنية لكل مدرسة، بدءاً من مقطوعة موسيقية، إلى جوقة، ومن ثمّ رقصة: فسيفساء من الألوان والاصوات جعلت الجميع يختبرون بذرة “عالم متحد”، بذرة أخوّة، وسلام.

“معا نحن نتواصل”: جسور من الأمل والسلام

“معا نحن نتواصل”: جسور من الأمل والسلام 962 541 admin

 

تشرين الأول أكتوبر 29, 2024
في مبادرةٍ تمتدُ لثلاثِ سنوات، أطلقت حركةُ الفوكولاري في الأراضي المقدسة في الخامس والعشرين من تشرين الأول مشروع “معا نحن نتواصل” على مسرح كلية تيراسنطا في بيت لحم، ليكونَ هذا المشروع شعاعَ أمل ٍجديد في ظلِ التحديات التي تعصفُ بالمنطقة، حيث يجمعُ هذا المشروع بين خمس ِمدارس من القدس وبيت لحم، ليبني جسورا من التواصل بين الطلاب ويعززَ القيمَ الإنسانية المشتركة، ويزرعَ السلامَ ويبني قياداتٍ شابةً من أجلِ تعزيزِ المواطنةِ الفعالة.

و في هذا السياق يقول تامر زكاك منسق مشروع “معا نحن نتواصل”، إن أولَ الغيثِ قطرٌ:

تامر زكاك
منسق مشروع “معا نحن نتواصل”

من أهم المواضيع التي سنعمل عليها فهم الذات وتقديرها، وتنمية الشخصية وتثقيف الأقران والحوار بين الأجيال، نحن نبحث عن القادة وعن جيل أكثر وعيا، نحن نعمل بهذا المشروع من خلال قطرة، أن نبدأ بشيء، لعل وعسى أن تمتد هذه القطرة وتتوسع لنصل لأجيال أكثر في المستقبل، وأن نمد رؤية المشروع من خلال هؤلاء الطلبة.

ماركو ديسالفو
جماعة الفوكولاري – الأراضي المقدسة
معًا نريد أن نصنع فرقًا، معًا، لأننا نعلم أنه وحدنا لا يمكننا القيام بذلك. نركز على قيم مختلفة، يمكنهم البدء بها في بيئتهم الخاصة، ليكونوا صانعي تغيير، لنشر ثقافة الرعاية، وثقافة الأخوة، والتضامن في الأماكن التي يعيشون فيها.

تقوم فوكولاري بتطويرِ هذا البرنامج بالتعاون مع جمعيةِ أطفال بلا حدود – بيت لحم، والمؤتمرِ الدائم للمدن التاريخية للبحر المتوسط، ومعهدِ الدراسات والبرامج في حوضِ المتوسط،، ومؤسسةِ الإنسانية الجديدة، لإكساب ِالطلابِ خبرةً تمكنُهم من تعزيزِ مشاركتِهم الفاعلة في المجتمع وتمكينِهم، واحترام ِالاختلافِ والتنوع ِوالعمل ِالجماعي والدعمِ المتبادل.

الأب جورج حداد الفرنسيسكاني
مدير كلية تيراسنطا – بيت لحم
مع وصول الرهبان الفرنسيسكان إلى الأراضي المقدسة قبل نحو ٨٠٠ عام، كان هدفهم الحفاظ على المزارات، ولكن أيضا على الحجارة الحية، الإنسان وكل إنسان، واليوم وبعد أكثر من ٤٠٠ عام على تأسيس مدرستنا، كلية تيراسنطا في بيت لحم، نكمل هذه الرسالة، العمل مع أطفالنا وشبابنا وتطويرهم حتى يكونوا فعلا المستقبل الذي نفخر به، نحن سعيدون جدا بانضمامنا لمشروع حركة الفوكولاري في الأرض المقدسة، حتى يكون هذا المشروع البذرة التي من خلالها نحظى بمستقبل مزهر يعم فيه الخير والسلام مثلما أوصانا القديس فرنسيس الأسيزي.

ايفا عازر
قائمة بأعمال مدير التربية والتعليم للمدارس اللوثرية
نحن نؤمنُ بالشباب، ونؤمنُ بقدرتِهم على عملِ التغيير ِ بمحبةٍ وسلام ٍ وبناءِ جسور وليس أسوارٍ وحواجز، وأنا أؤمن بأن هذه البداية ستبني جسرا كبيرا وتعطي نورا للشبابِ والأطفال الذين بدورِهم سيمدونه لغيرهِم ، كبارا صغارا على حد سواء.

معاً نحن نتواصل” هو التزامٌ بمستقبلٍ يبنيه شبابُنا بقيم ِالسلام ِوالتضامن؛ لنستمرَ معًا في إشعال ِشعلة ِالأمل ِوالتغيير.

Original post published in cmc-terrasanta.org

 

ماريابولي ٢٠٢٤ في الأراضي المقدسة

ماريابولي ٢٠٢٤ في الأراضي المقدسة 720 405 admin

في الفترة ما بين 6 – 7 تموز 2024 أقامت حركة الفوكولاري لقاءها السنوي، الماريابولي – “مدينة مريم” – في طاليثا قومي، بيت جالا، بمشاركة أكثر من 100 شخص قادمين بشكلٍ أساسي من بيت لحم، بيت ساحور، بيت جالا والقدس، بالإضافة لمشاركة بعض العائلات من رام الله والجليل. إنه موعد سنوي، ولكنه يأتي أيضاً كثمرة للرغبة في الاستجابة لدعوة البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا، بإنشاء مساحات للتنشئة الروحية والإنسانية للجماعات المسيحية في الأرض المقدسة، وخلق فرص لاكتساب الأدوات التي تمكّنهم من العيش كأشخاص متجذّرين في الله، ويشهدون باستمرار لإيمانهم.

وقبل أسبوعين، عُقِدَ لقاءٌ مماثل في الناصرة، حضره حوالي 90 شخصًا.

كان موضوع هذين اليومين هو “شهود للإيمان”، حيث تضمن تعمقًا في مواضيع مرتبطة بالشهادة للإيمان في الحياة اليومية، مع لحظات للتأمل والصلاة، والقداس الإلهي، والمشاركة في حياة الكلمة المُعاشة، وورشات عمل، وأوقات للاسترخاء، وزيارات لأماكن ذات أهمية دينية وتاريخية.

” في خبرة كيارا لوبيك الأولى وجميع الذين انضموا إلى روحانية الفوكولاري، انطلق كل شيء من اكتشاف محبة الله الشخصية، تلك التي أطلق عليها القديس يوحنا بولس الثاني ‘الشرارة الملهمة’ لكل ما نما وتطور لاحقًا في جميع أنحاء العالم تحت اسم ‘الفوكولاري”

وما هو جوابنا لمحبة الله الشخصية؟ الإنجيل، ” إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي” (يو 14: 23)، وبشكل خاص الوصية الجديدة، قلب الإنجيل، والتي توّلد الجماعة. هذه الجماعة بالتحديد هي الشهادة الأجمل لإيماننا، ” إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي” (يو 35:13).

كانت ملهمة أيضا في هذين اليومين فكرة (مستوحاة من نتاليا إحدى صديقات كيارا الأول) قدّمتها قبلَ عدّة أشهر مرغريت كرّام، الرئيسة الحالية لحركة الفوكولاري وأصلها من حيفا، لجماعتنا في الأرض المقدسة من خلال لقاء عبر الفيديو:

“برأيكم، مَن هو الأقوى: الحديد، الحجر أم المياه؟ إنها المياه، لأنّ الحديد يصدأ، والحجر يمكن أن يتفتت رويداً رويداً. أما المياه فهي أقوى من كلّ الأشياء. ولكن المياه تحتاج إلى سنوات لنِحَتَ صخرة واحدة. (…) المياه هي مثل الحبّ، تحتاج إلى وقت. لا تعمل بالعنف، مثل الحديد والحجر اللذان يستخدمان العنف أكثر، أما المياه فإنها تعمل بدون عنف ولكنها تتطلّب وقتاً. الأمر المهم هو ألا تجف أبدا هذه المياه في قلوبنا وإنما لتبقى دوماً، لأنّه إذا فقدانها، فإنّ قلبنا سيتحول إلى صحراء. ولكن إذا تواجدت المياه وتواجد الحبّ في قلوبنا دوماً، فإنّ الحبّ سينتصر، ليسَ الحديد، وليسَ الحجر”.

إنّ المشاركة والتفاعل بين الحاضرين، في ظلّ وضعٍ معقّد، حرج، مؤلم وصعب، عززا الوعي بهويتهم المسيحية، “ورسالتهم” كأدوات لبناء الجسور بين الافراد، المجموعات والشعوب.

الانطباعات النهائية لأولئك الّذينَ شاركوا للمرة الأولى، ولأولئك الّذينَ يعرفون الفوكولاري منذ عقود، تمحورت حول الالتزام المتجدد في أن نكون شهوداً لمحبّته أينما كنا، مولّدين، مثل مريم، حضور يسوع فيما بيننا …. ولهذا يُسمى المؤتمر ماريابولي، مدينة مريم – لكي يتمكن يسوع من حملِ محبته في كل مكان…

عندما غادرنا بيت جالا، اتخذنا هذا الالتزام معًا: أن نحب، وأن نبني علاقات مع الجميع، حتى مع الأشخاص الأكثر صعوبة، واثقين أننا مدعومين دائماً بالصلاة وبالاتحاد مع الله.

 

 

***   ***   ***

 

“شهود إيمان”

“شهود إيمان” 955 535 admin

 

بهدفِ اللقاء وعيشِ قيم ِالوحدة والمحبةِ والسلام، واستجابةً لدعوةِ بطريرك القدس للاتين، الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا، نظمت حركةُ الفوكولاري، وهي حركة ٌكاثوليكية تأسست في إيطاليا في أربعينيات القرن الماضي، لقاء الماريابوليس، أي “مدينة مريم”. وتمحورَ اللقاء حول موضوع “شهود الإيمان” وإنشاءِ مساحاتٍ للتنشئةِ الروحيةِ والإنسانيةِ للمسيحيين المحليين. وقد عقد اللقاء في السادس والسابع من يوليو في مدرسة طاليتا قومي في بيت جالا.

ماركوديسالفو
جماعة الفوكولاري – الأراضي المقدسة

المهمة الأساسية لفوكولاري هي أن تكون شاهدة على حضور يسوع بين أولئك الذين يحبون بعضهم البعض، لأنه حيث يحب اثنان أو ثلاثة بعضهم بعضًا متحدين باسمي، فسأكون في وسطهم، لذلك فإن محور فوكولاري أن يكون هذا الحضور في المجتمع كمسيحيين، وبهذه الطريقة يكون يسوع نفسه بين الأشخاص الذين يحبون بعضهم بعضًا، والذين هم شهود للمحبة والرجاء، خاصة في هذه اللحظات الصعبة التي يعيشها الجميع.

أنجيليك روك
من بيت لحم
نحاول نحن كجماعة نجتمع هنا سويا لنعيش كلمة الإنجيل، لنعيش فكرة الوحدة والأخوة، وحمل لقاؤنا هذا العام عنوان “شهود للإيمان”، كيف نستطيع أن نشهد للمسيح ونعيش فكرة المحبة المتبادلة والتي تجعلنا نتعمق أكثر بكلمة الإنجيل وكلمة الله، وتساعدنا على عيش تعاليم معلمنا يسوع المسيح وتسهل حياتنا في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها.

تجمعُ حركة ُ الفوكولاري في لقاءاتِها المئات بل الآلافَ من المسيحيين حول العالم لتعزيزِ وعيهِم وانتمائِهم لهويتِهم وترسيخ ِدورهِم كبناةِ جسورٍ بين الأفرادِ والجماعاتِ والشعوب، كونَهم شهودا لمحبةِ السيد المسيح.

أنطون بلوط
من بيت لحم
نأتي هنا لعيش الإنجيل في حياتنا، نعيش الوصية التي علمنا إياها السيد المسيح، الوصية العظمى، أن نحب بعضنا بعضا، الإنجيل دائما حاضرا في الوسط بيننا، نستمع لخبرات بعضنا البعض، فعندما لا أجد حلا لمشكلتي وأسمع خبرات غيري، يتبلور حل لمشكلتي داخل ذهني، كلنا نكون عائلة واحدة، ويتعرف أطفالنا على أصدقاء جدد، بدخولنا للماريابولي وخروجنا منه، نصبح أشخاصا مختلفين.

يقول القديس بولس الرسول “حاشا لي أن أفتخرَ إلا بصليبِ ربنا يسوع”، ويقول صاحبُ المزامير عَرِّفُوا بِأَعْمَالِهِ بَيْنَ الشُّعُوبِ. ما أحوج الشعوبَ إلى هذا النداء، في زمن ٍ يحصد ُ فيه الموتُ فيضا من أرواح الضحايا، ويسالُ هل مِن مزيد.

Original post published in cmc-terrasanta.org

 

مدعوّون ومُرسَلون

مدعوّون ومُرسَلون 1600 1200 admin

مدعوّون ومُرسَلون“: هو الموضوع الذي أرادت حوالي ثمانين عائلة، شبابٌ وأطفال من الجليل، التعمّق فيه معاً، يومي 15 – 16 آذار في طبريا، على ضفاف البحيرة، البحيرة ذاتها التي شهدت دعوة وإرسال الرسل ورسالة يسوع العلنية.

هذه الدعوة تتكرر لكل واحدٍ اليوم: أمام التحديات التي تزداد شدّتها، يدعونا الله إلى جذرية الإنجيل والى بذل حياتنا من أجل السلام، ومن أجل الحوار. تساءلت مرغريت كرّام، المولودة في حيفا وهي اليوم رئيسة حركة الفوكولاري : “ماذا يعني الحوار؟ الحوار يعني أنني أريد أن أقترب منك، أن أعرفك، أن أغتنى بتنوعك. إرادة الحوار يعني إنني أفتح… الذراعين والقلب والعقل لأتجاوز الخوف”.)
(اقتراح اخر لهذه الجملة:

“مدعوّون ومُرسَلون”: لقد التقينا أيضًا حول هذا الموضوع في القدس، في 9 آذار/مارس، وفي بيت لحم، في 14 آذار/مارس.

لقاءات مكثفة من الروحانيات والحديث الشخصي مع الله والشركة بين الجميع، أعطت بلسماً للجراح، وفتحت النفوس على الغفران ، وطهّرت القلوب لتعرف كيف تستقبل الآخرين وآلامهم وآمالهم.
مواعيد مملوءة بالفرح وبألعاب مُبهجة للأطفال، ساعدت على تجاوز كل اضطراب، وعلى فهم أفضل لحقيقة الفصح الذي يقترب ولقوة القيامة.
أنها فرصٌ لتعزيز المحبة المتبادلة بين جميع المشاركين، متأكدين أن هذه هي أصدق شهادة على أنّ الحوار والوحدة بين الأشخاص والشعوب ممكنة.
لحظات ثمينة لنبدأ من جديد ، بالتزام متجدد، لكي نكون معاً شهوداً لهذا الرجاء.

إنّ كلمات ديزموند توتو، رئيس أساقفة أنجليكاني وناشط في جنوب أفريقيا، والتي قُرِأت خلال أحد التأملات، تعبّر جيدا عن التجربة المُعاشة: ” إذا استطعنا فقط أن نعترف بإنسانيتنا المشتركة، وبأنّنا ننتمي إلى بعضنا البعض، وبأن مصائرنا مرتبطة ببعضها البعض، وبأنّه لا يمكننا إلا أن نكون أحرارًا معًا، وبأنه لا يمكننا أن نكون بشرًا إلا معًا، فعندها سيأتي عالم مجيد حيث يمكننا جميعًا العيش في وئام معا كأعضاء في عائلة، العائلة البشرية ” .

 

بعض الإنطباعات:

“حتى اللحظة الأخيرة كنت أشكَ فيما إذا كنت سأشارك أم لا. ولكن في النهاية قررت أن أشارك: كان ذلك بمثابة فعل محبة تجاه ابنتي التي أرادت ذلك بشدّة. أشكر الله على مجيئنا. كانَ لقاءً جميلاً جدّاً. اقتربتُ أنا وعائلتي على حدٍّ سواء من سرّ المصالحة. إنها نعمة أن نكونَ مع الجميع”.

“كانت رياضة روحية جميلة جدّاً! كنّا بحاجة إلى الابتعاد عن العالم. شعرناً حقيقةً بأننا ضمن (في) عائلة. كانت الأجواء جميلة جدّاً. شكراً لكم على كلِّ هذا العمل! من المهم القيام بذلك مرات عديدة: نحن بحاجة لذلك.”

“كان من المهم الابتعاد عن العالم في هذا الوقت العصيب. التواجد معاً ومع يسوع في وسطنا، مع السلام فيما بيننا. كانَ لقاءٌ يحمل الكثير من المحبة بين الجميع. شعرنا بالحاجة إلى أن نستمد القوة معاً للخروج ولمواجهة التحديات في الحياة وفي العالم. نشكر الله على هذه الفرصة”.